مسابقة التحدي للبنك العربي لتونس هي ثمرة سنوات عديدة من الالتزام بخدمة الشبان التونسيين وتسهيل تموقعهم في عالم المال والاعمال وما تحقق من نجاح ليس من باب المعجزات بل هو نتيجة مجهود طويل وثابت تجاه الشبان وثقة في قدراتهم على النجاح وهو ثمرة مجهود كبير قامت به كل فروع البنك العربي لتونس والتي وصل عددها الى 130 فرعا منتشرة من شمال البلاد الى جنوبها فتحت ابوابها للمشاركين في المسابقة ووفرت لهم التاطير والمرافقة لذلك فان هذه المسابقة منذ بعثها سنة 2006 الى اليوم مثلت فرصة هامة للشبان لبعث مشاريعهم المبتكرة في مجالات الفنون والعلوم والتكنولوجيا والتصرف وادارة الاعمال غايتهم جميعا زرع الفرحة في تونس التي يكمن اشراق مستقبلها في نجاح شبانها.
هذه السنة بلغت هذه المسابقة سنتها العاشرة محافظة على روحها في دعم الشبان وعلى اهدافها في مرافقتهم في مشوار النجاح وكما جرت العادة منذ 10 سنوات فان المسابقة تشرف عليها لجنة تحكيم اثثها افضل الخبراء وهم :
هاشمي علية : رئيس اللجنة
عايشةالنيفر: خبيرة في مشاريع التكنولوجيا
علي اللواتي : اديب
انصاف اليحياوي: صحفية
محمد صالح بن عيسى : اكاديمي ووزير سابق
محمد علي السعدي : فنان
منجي الزيدي : الرئيس المدير العام لـ"آرشيماد فرنسا"
نجا المهداوي: فنان
ريم فايز : اكاديمية
سلمى بكار : مخرجة سنيمائية
سلوى السماوي : المديرة العامة لمايكروسوفت
سمير العنابي : محامي
توفيق الجلاصي: اكاديمي ووزير سابق
عياض عمار : محامي
كل هؤلاء سيقيمون جهود المتسابقين الذين كشفوا عن مواهب عديدة في اختصاصاتهم وهي الفنون والثقافة الرقمية، التصرف وادارة الاعمال ، والعلوم والتكنولوجيا وفي كل فئة من تلك الاختصاصات تم اختيار ثلاثة فائزين الاول من كل فئة سينال جائزة مالية قدرها 10 الاف دينار في حين ينال صاحبي المركزين الثاني والثالث 1000 دينار وهي جوائز تشجيعية لشحذ همم المتسابقين لتقديم افضل ما لديهم.
قائمة الفائزين:
فئة الفنون والثقافة:
الجائزة الأولى عادت بالمناصفة الى ياسين بن منصور وبسام عفاس.
وتحصلت على الجائزة التشجيعية ليلى سهيلي.
فئة العلوم والتكنولوجيا
الجائزة الأولى عادت الى نوال هدفي .
وتحصلّ على الجائزة التشجيعية كل من امين قبيّل والثلاثي محمد العربي الزغلامي وطه الماجري وماهر محروق.
فئة التصرف وادارة الاعمال
الجائزة الأولى عادت بالمناصفة الى مالك احمد وسفيان الشايب.
وتحصلت على الجائزة التشجيعية مشرقي رانية.
ATB Challenge 2016